24 ساعة ـ متابعة
سلط تقرير جديد لوزارة الخارجية الأمريكية الضوء على التسامح الديني الذي يشكل “علامة مميزة” للتاريخ المغربي.
وأكد التقرير، الذي نشره الخميس مكتب المبعوث الأمريكي الخاص المكلف برصد ومكافحة معاداة السامية. أن “التسامح الديني يعد سمة مميزة لتاريخ المغرب، منذ استقبال اللاجئين الفارين من شبه الجزيرة الإيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر. وحتى جهود المغفور له الملك محمد الخامس لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية”.
وتناول التقرير بشكل خاص على دور بيت الذاكرة بالصويرة. مشيرة إلى أن الهدف من هذه المساحة هو “المساعدة في الحفاظ على التراث اليهودي القديم للمغرب من خلال ترميم كنيس يهودي تاريخي. يشهد على حسن نية البلاد تجاه يهوديتها”. سكان.”
وأكد أن “الموقع هو رمز لالتزام المغرب بالتعددية الثقافية والحفاظ على تراثه اليهودي الغني”.
وتسلط الوثيقة الضوء أيضا على عمل جمعية ميمونة. مشيرة إلى أن هذه المنظمة غير الحكومية تعمل على “توعية الشباب المغربي بالتاريخ الثقافي اليهودي الغني الموجود في البلاد منذ آلاف السنين”.
ويضيف التقرير أن الجمعية “تم إنشاؤها من قبل مجموعة من الطلاب المسلمين الشباب الذين يطمحون إلى تعزيز التراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه”،
مشيرا إلى أن “الجزء الأكبر من أنشطتها تتمحور حول البرامج التعليمية. التي تعزز الحوار بين الأديان وتشجع التعددية الثقافية في المغرب”. .
ويسلط التقرير الأمريكي الضوء على أكثر من 40 إجراء حول العالم تهدف إلى تعزيز التسامح الديني ومكافحة معاداة السامية.