24 ساعة-متابعة
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين 8 أبريل 2024، صحيفة حقائق جديدة تعتبر فيها المغرب “شريكا أساسيا للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من قضايا الأمن الإقليمي”.
ويقول مكتب الأعمال: “المغرب شريك مهم للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من قضايا الأمن الإقليمي، مع هدف مشترك يتمثل في شرق أوسط وشمال أفريقيا مستقر وآمن ومزدهر”. الإدارة في صحيفة الحقائق الجديدة.
وفي إشارة إلى كثافة التعاون المستمر منذ قرون بين واشنطن والرباط، تذكر الدبلوماسية الأمريكية. بأن الولايات المتحدة تعمل “بتعاون وثيق مع المغرب لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومحاربة الإرهاب. وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم جهود التنمية والإصلاح” في المملكة. .
وفيما يتعلق بمحور التعاون العسكري، تشير واشنطن إلى أن التحالف الأمني بين البلدين يعود إلى نهاية الخمسينيات، “مما يعكس الطبيعة الدائمة للعلاقة الثنائية”.
وقد تجسد هذا الالتزام من خلال العديد من مذكرات التفاهم، آخرها في عامي 2007 و 2015. والتي تحدد المجالات الحاسمة للتعاون الأمني والاقتصادي. مما يساعد المغرب على مواجهة التحديات الإقليمية وتأثير الأزمات في مناطق الجيران. .
وفيما يتعلق بالدفاع المتعدد الأطراف. يتم الترحيب بالمغرب باعتباره “شريكا مخلصا” انضم إلى الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي في عام 1995، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. قبل أن يتم تصنيفه كحليف رئيسي من خارج الناتو في عام 2004.
وفي علامة على كثافة العلاقة العسكرية الاستثنائية التي تواصل تعزيزها، تشير وزارة الخارجية. إلى أنه بالإضافة إلى مختلف مبيعات المعدات العسكرية، تشمل الشراكة المغربية الأمريكية أيضا الدعم العسكري وبرامج التدريب والتعليم والتدريب. مع أهدافها على وجه الخصوص تعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وذكر المصدر أن “المغرب من بين المساهمين العشرة الرئيسيين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم”. مبرزا أن المملكة تمتلك مركزا للتدريب قبل الانتشار، يوفر التكوين في مجالات حماية المدنيين. ومكافحة التضليل، والرقمنة. والتطبيب عن بعد والصحة العقلية وحماية البيئة.