24ساعة-متابعة
قالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، إنها استدعت السفير الفرنسي بالجزائر. لإبلاغه احتجاج الحكومة الجزائرية “الشديد” على ما وصفته بالمعاملة “الاستفزازية”. التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري باريس.
وأوضحت الوزارة، أن الجزائر “تسجل بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين. حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية. التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.
ويأتي هذا التطور الديبلوماسي الجديد في سياق أزمة ديبلوماسية متصاعدة بين الجزائر وفرنسا. حيث تعرف العلاقات بين البلدين توترا على خلفية خلافات متزايدة حول عدة ملفات، أبرزها نزاع الصحراء المفتعل. حيث أثار دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل النزاع، حفيظة الجزائر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. قد حذر من أن “باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون تصعيدهم”، مشيرا إلى أنه من بين “الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية”. وحتى “عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى”، فيما قال وزير الداخلية الفرنسي بأن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا. مشيرا إلى “ضرورة إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين البلدين”.