24ساعة-متابعة
تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر. بعد إصدار وزارة الخارجية المالية بيانًا شديد اللهجة للجزائر. يدين ما وصفته بـ”تدخل النظام الجزائري في الشؤون الداخلية لمالي”.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي. أن الجزائر مدعوة إلى “توجيه طاقتها نحو حل أزماتها وتناقضاتها الداخلية، بما في ذلك المسألة القبائلية. والتوقف عن استخدام مالي كأداة لتعزيز موقعها الدولي”.
ويعكس هذا البيان تحولًا حادًا في الخطاب السياسي لدولة مالي تجاه جارتها الشمالية الجزائر. فالإشارة إلى “المسألة القبائلية”، التي تُعد من القضايا الحساسة داخليًا في الجزائر. تعتبر خطوة تصعيدية من جانب الحكومة المالية، وتعبيرًا عن استياء سياسي واضح من ما تعتبره محاولات جزائرية للتدخل في شؤونها الداخلية.
وترى مالي أن تعامل الجزائر بمنطق الهيمنة يشكل تهديدًا لسيادتها واستقرارها. مؤكدة حقها في اتخاذ مواقف حازمة تجاه أي محاولات للتدخل، ويُتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. مع احتمالية أن ترد الجزائر بإجراءات دبلوماسية مضادة قد تدفع بالعلاقات الثنائية نحو القطيعة الكاملة.