أكدت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية اليوم الجمعة أن المغرب يعد شريكا موثوقا لبلوغ هدف هجرة مقننة على الصعيد العالمي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها في أعقاب المباحثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة ونظيره الالماني هايكو ماس أمس الخميس في برلين “بدعم من الحكومة الألمانية بشكل خاص ، يعمل المغرب على وضع سياسة للهجرة واللجوء بما يتماشى مع المعايير الدولية ، و البلد يعد شريكا موثوقا به لتحقيق هدف هجرة مقننة على الصعيد العالمي”.
وذكر البيان بأنه منذ عام 2017 ، تترأس ألمانيا والمغرب بشكل مشترك المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية ، الذي سيعقد في بداية دجنبر في مراكش، مشيرا إلى أن المغرب سيستضيف يومي 10 و 11 دجنبر المقبل القمة المخصصة للمصادقة على الميثاق العالمي بشأن الهجرة.
وبخصوص المحادثات بين الوزيرين، أشار المصدر نفسه إلى الأمر يتعلق ب “زيادة تكثيف العلاقات السياسية البناءة بين ألمانيا والمغرب في المستقبل”.
وأوضح البيان أن وزيري الشؤون الخارجية تشاورا بشكل وثيق حول قضية الهجرة وركزا بشكل خاص على الاصلاحات السياسية والاقتصادية في المغرب وكذا على التعاون من أجل التنمية، مشيرا الى أن المجالات ذات الاولوية للتعاون من اجل التنمية بين البلدين همت التنمية الاقتصادية المستدامة والطاقات المتجددة والتزود بالماء.
وأثناء المشاورات الحكومية في أكتوبر الماضي، تعهدت برلين بدعم الرباط بـغلاف مالي يصل إلى 151.7 مليون يورو، وفق ما أفاد البيان.
وفي ما يتعلق بقضية الصحراء، أشار المصدر ذاته الى أن ألمانيا “تدعم بشكل صريح” الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الرئيس الالماني السابق هورست كولر.