كشفت مصادر حزبية أن اجتماعات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أصبحت مهددة بالتعليق، بعدما دخل وزراء الحزب في مواجهة مباشرة مع عبد الإله بنكيران بعدما أصبح الأخير مرشحا لنيل ولاية ثالثة على رأس الحزب.
وأكدت ذات المصادر أن الخرجة الأخيرة لكل من عزيز رباح ومصطفى الرميد ليست إلا بداية لمواجهة ساخنة بين الطرفين، خاصة أن بنكيران أصبح يوجه في الآونة الأخير انتقادات شديدة اللهجة لبعض القيادات.
ليس هذا فحسب، بل إن بعض القيادات البارزة أصبحت تلوح بالانسحاب من الحزب في حال تم التمديد لبنكيران، وهو الأمر الذي عبر بنكيران عن عدم اكتراثه له خلال حديثه جمعه برعض المقربين منه.