عرض ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الخميس 05 أبريل بالرباط، إفادة ً على اعضاء مجلس الحكومة حول التطوراتِ التي شهدتها المنطقة ُ شرقَ الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية.
وحسب بلاغ تلاه الوزيرُ المنتدب المكلفُ بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطقُ الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي عَقِبَ الاجتماع الأسبوعي للحكومة، فإن هذه الإفادةَ أبرزت الرسالة َ الملكية الخطية التي سُلمت، الأربعاء، للأمين العام للأمم المتحدة، وهمّت التطوراتِ الخطيرةَ للغاية التي شهدتها المنطقة ُ شرقَ الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية.
وأكد الخلفي أن المغرب يرغب في تسوية الوضع الحالي شرقَ الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية بطريقة مختلفة عن تسويتِهِ لقضية الكركرات.
وأبرز المسؤول الحكومي أن الأمم المتحدة ومجلسَ الأمن والدول الكبرى مدعُوُّون إلى تحملِ مسؤولياتهم إزاء الوضع الحالي وإنهاءِ هذا الانتهاك، وإلا فإن المغرب سيكون مضطرا لاتخاد القرارات الحاسمة والإجراءاتِ اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع.
وأشار الوزير إلى أن “البوليساريو” تسعى من وراء هذه التحركات إلى جعل منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي “مناطق استقرار دائم ومركزا لتعاملاتها الرسمية”، لافتا إلى أن الجمهورية الوهمية راسلت الأمم المتحدة بهذا الشأن، وأن صورا تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية، تجسد هذه التحركات وتقدم دلائل ملموسة لانتهاك وقف إطلاق النار وتهديد الأمن في المنطقة.