أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد، عن مقتل قيادي في تنظيم “جند الخلافة” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي، في كمين نصبته أمس السبت وحدات أمنية في جبل السلوم بولاية القصرين المتاخمة للجزائر.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن القيادي المذكور الذي ي دعى شوقي الفقراوي، سبق أن صدرت في حقه 25 مذكرة بحث “من أجل تورطه في قضايا ذات صبغة إرهابية”، مشيرة إلى أنه “التحق سنة 2014 بكتيبة “عقبة بن نافع” الإرهابية بجبال القصرين ثم انشق عنها ليلتحق بتنظيم “جند الخلافة” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.”
وأشار المصدر إلى أن شوقي الفقراوي شارك في العديد من العمليات الإرهابية من بينها الاعتداء على منزل وزير الداخلية التونسي الأسبق لطفى بن جدو في القصرين في ماي 2014، ومحاولة اغتيال أحد أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في السنة ذاتها.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أصدرت بلاغا في وقت سابق اليوم ذكرت فيه أن “العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه أمس السبت، تعمد مداهمة سكان تجمعات قريبة من جبل السلوم”، مشيرة إلى أنه تمت إصابة عناصر إرهابية أخرى كانت معه إصابات مباشرة، وحجز سلاح من نوع شطاير، و5 مخازن وكمية من الذخيرة.
وكان وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، قد أكد في فبراير الماضي “أن التهديدات الإرهابية في المرتفعات، على الحدود التونسية الجزائرية، ما تزال قائمة وجدية، وذلك مع تواصل تسجيل تحركات للعناصر الإرهابية بمرتفعات ولايات القصرين والكاف وجندوبة”.
وأكد الزبيدي أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب (البرلمان)، “تواتر المعلومات حول تخطيط تلك العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف المنشآت والتشكيلات الأمنية والعسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد، كردة فعل على الخسائر التي تكبدها الإرهابيون إثر الضربات العسكرية والأمنية التي استهدفتهم”.