أفادت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا في الاتهامات التي وجهتها ساكنة شفشاون إلى بارونات مخدرات بتجفيف منابع المياه من أجل سقي حقول ذات مساحات شاسعة للكيف.
وتلقت الداخلية شكايات مباشرة بأسماء بارونات تأخذ حصة الساكنة من المياه وتحور مسارات بعض الينابيع عبر قنوات مخفية بعناية تحت الأرض، مؤكدة أن مصالح الداخلية تحركت بشكل مكثف منذ بداية “حراك العطش” بالشاون من أجل تحديد المسؤوليات في قطع مياه الينابيع عن الساكنة.
وأضافت ذات المصادر، بحسب يومية “المساء”، أن أبحاث الداخلية شملت كل المناطق التي يزرع فيها القنب الهندي بالشاون، وحددت كل الينابيع وطرق توزيع المياه، موضحة في السياق نفسه أن التحقيقات الأولية توصلت إلى وجود نوع من ” التواطؤ بين مزارعين كبار للكيف، الشيء الذي ساهم في استفحال أزمة العطش بالكثير من الدواوير”.