24 ساعة ـ متابعة
من المرتقب ان يشرع قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء في الايام المقبلة، في التحقيق الاعدادي مع أستاذ، اللغة الفرنسية، كان يزاول مهامه بمؤسسة خاصة تـوجـد بـشـارع ابن سينا، و”سمسار” شقق مفروشة ينشط بالمعاريف، بتهمة افتضاض بكارات تلميذات.
وجاء في جريدة “الصباح”، أن المتهمين أحيلا بداية الاسبوع على الوكيل العام للملك، من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا، إثر أبحاث دقيقة انتهت بضبط المتهمين كل حسب الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وقالت المصادر، إن عدد الضحايا من التلميذات، اللائي لم يكن عمرهن يتعدى وقت ارتكاب الجرائم 15 سنة، بلغ أربعة، بينما الحصيلة مرجحة للارتفاع، سيما بعد اكتشاف تورط أستاذ آخـر يـدرس الفلسفة في الأفعال نفسها، مع تهم أخرى من ضمنها دفع تلميذة قاصر للإجهاض بعد حملها منه.
وأضافت المصادر ذاتها أن القضية تفجرت إثر إبلاغ تلميذة أمها بما وقع لها مع أستاذها وافتضاض بكارتها، لتخبر زوجـهـا، مـا دفـعـه إلـى الـدخـول مـع الأسـتـاذ في تفاوض، إلا أنه ظل يراوغ الأسرة.
واضطر الأب إلى الإبلاغ عمـا وقـع لابنته، لتتكلف مصالح الشرطة القضائية بالبحث، وتتابع أطوار المفاوضات قبل أن يتم إيقاف الأستاذ للبحث معه.
وأمر الوكيل العام للملك بـإجراء فحص من قبل طبيب شرعي، تأكد من خلال تقريره افتضاض بكارة التلميذة، كما واجه المتهم بأفعاله ليعترف، قبل أن يـتـم الاهـتـداء إلـى تـلـمـيـذات أخـريـات، تم استدراجهن بالطريقة نفسها وافتضاض بكاراتهن.
وتابعت المصادر أن الأبحاث قادت إلى اكتشاف أن الأستاذ صديق لآخر ارتكب الفعل نفسه قبل خمس سنوات، وأنه رافقه في مرات عديدة إلى شقة بالألفة، وظلت القضية معلقة رغم شكاية التلميذة، إذ أن جرائم اغتصاب القاصرات لا يمكن أن تكون محط تنازل.