الدار البيضاء-آسية الداودي
تحولت مدينة الدارالبيضاء أيام عيد الأضحى إلى مدينة شبه مهجورة، أغلقت عدة محلات، بأهم المراكز التجارية. وسافر مساعدو التجار بدرب عمر، والقريعة، وبن جدية، إلى مدنهم خاصة جنوب المغرب،حيث فضلوا قضاء أيام العيد مع أسرهم.
وأصبحت شوارع الدارالبيضاء هادئة وسهلة العبور نسبيا عكس باقي أيام السنة الأخرى، حيث الاكتظاظ. وصخب وضجيج السيارات ومنبهاتها.
و سافر عدد كبير من سكان مدينة الدار البيضاء إلى مدنهم الأصلية لقضاء العيد في جو حميمي مع أسرهم. حيث أن هناك من يعتبر مناسبة عيد الأضحى كما هو الحال أيضا في عيد الفطر مناسبة لإحياء صلة الرحم ولقاء أفراد أسرته الذين يجتمعون في المدينة الأصل قادمين من مدن مختلفة و خاصة الدار البيضاء والرباط، إذ تجد شوارع المدن الصغرى ومحطات وقوف السيارات بها تعج بسيارات مرقمة بالمدينتين الدار البيضاء والرباط.
يشار إلى أن المغاربة احتفلوا، أول أمس الخميس، بعيد الأضحى، في أجواء روحانية، رغم ارتفاع أسعار أضاحي العيد.