عزوزي بدرالدين – متابعة
أكد الصحفي الموريتاني، الداه يعقوب، أن إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة هو نجاح كبير للدبلوماسية المغربية.
و شدد الصحفي الموريتاني المقيم بواشنطن، أن هذا الإعتراف يعود للجذور التاريخية، فأول من إعترف بأمريكا هو المغرب سنة 1777، وكان ذلك التاريخ بداية العلاقات التجارية بين المغرب و أمريكا.
وكشف يعقوب، أن السياسة الدبلوماسية النشطة للمغرب خدمت الملف الصحراوي حيث سوقته في أكثر من دولة و بأكثر من طريقة، خصوصا و أن كل العوامل تؤكد أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد طفرة إقتصادية و إستقرار و تطور في البنى التحتية والتعليمية وكذلك تطور للقدرات البشرية.
و سجل الداه يعقوب أن المغرب بهذا الفتح الدبلوماسي الكبير بدأت تترى عليه العديد من الدول التي تفتح قنصلياتها في الداخلة و العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية كهايتي مؤخرا و كذلك المملكة البحرينية و قبلهم الإمارات.
وأضاف يعقوب أن المغرب إستغل كل قدراته السياسية و الدبلوماسية في الدفاع عن أقاليمه الجنوبية و هاهي “سيدة العالم” أمريكا تعترف بذلك، لتؤكد أن الجهود التي يبذلها المغرب للحفاظ على أقاليمه الجنوبية لم و لن تذهب سدى أو أدراج الرياح.
وأبرز الصحفي الموريتاني المقيم بواشنطن، أنه من المتوقع و بشكل كبير داخل الدوائر الحكومية و الصحفية الأمريكية أن يُتبث بايدن قرار ترامب القاضي بإعتراف أمريكا كدولة بمغربية الأقاليم الجنوبية و هذا فتح دبلوماسي كبير سينعكس على الدعاوي العالمية للتكتلات بدل الكانتونات و الأقاليم المتفرقة.
وخلص الداه يعقوب أن نجاح و نصر المغرب الكبير سيكون له تأثير على إستقرار المنطقة و إستقرار في التبادلات الإقتصادية المختلفة، و أن المغرب يضع أقدامه راسخة نحو الحفاظ على المملكة المغربية بأقاليمها الجنوبية، و كذلك هو تعزيز للقوة السياسية و الإقتصادية المغربية في المنطقة.