24ساعة-و م ع
عبر ألمع نجوم ألعاب القوى، اليوم السبت بمراكش، عن تطلعهم إلى التألق خلال الدورة ال15 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، ضمن المحطة الرابعة للعصبة الماسية.
وأكد الأبطال المشاركون خلال ندوة صحفية بالملعب الكبير لمراكش الذي سيحتضن مضماره يوم غد الأحد منافسات هذه التظاهرة الدولية، استعدادهم لتسجيل أرقام جديدة في هذا الملتقى الذي يعرف مشاركة أجود العداءات والعدائين ويعتبر من بين محطات العصبة الماسية، ومحطة إعدادية للألعاب الأولمبية.
واعتبروا أن المنافسة ستكون غاية في الندية والإثارة والحماس في مختلف المسابقات، نظرا لقيمة المشاركين في هذا الحدث العالمي، سواء تعلق الأمر بالألعاب الأولمبية وبطولات العالم، أو مختلف محطات العصبة الماسية.
وعرفت هذه الندوة حضور أبرز بطلات وأبطال أم الألعاب على المستوى العالمي، وفي مقدمتهم البطل العالمي والأولمبي في سباق 3000 متر موانع، المغربي سفيان البقالي، والبطلة الأمريكية العالمية شيس جاكسون في رمي الجلة، والأسترالي ماثيو ديني في رمي القرص.
كما شارك في الندوة البطل الأولمبي الكندي أندري دي كراس، الذي سيشارك في سباق 100متر، والسويسرية كامبوندجي موجينكا، بطلة أوروبا في مسافة 200متر، والتي أشارت إلى أن ملتقى محمد السادس يشكل محطة إعدادية بالنسبة لها.
ومثل العدائين المغاربة خلال هذه الندوة المخصصة لتقديم أبرز الأبطال المشاركين، البطل سفيان البقالي بطل العالم في سباق 3000 متر موانع، وبطل أولمبياد طوكيو في المسافة ذاتها، والفائز بالدورة الماضية لملتقى محمد السادس. وقال البقالي “أشعر بفخر عظيم بتنظيم بلدي المغرب لملتقى محمد السادس الدولي، الذي يصنف ضمن أرقى الملتقيات العالمية في رياضة ألعاب القوى، ويعرف حضورا مكثفا للعدائين العالميين”.
وأضاف “عانيت من الإصابة التي أبعدتني عن التداريب لفترة. بعد الشفاء من الإصابة والاستعداد جيدا، أنا متشوق لخوض السباق”. وأشار البقالي إلى أن تركيزه منصب على العمل بجد للألعاب الأولمبية المقبلة بباريس، داعيا الجماهير المغربية إلى مساندة وتشجيع الأبطال بملعب مراكش. من جانبه، قال محمد غزلان، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن هذه الدورة تستضيف نخبة متميزة من الأبطال العالميين والأولمبيين يشكلون طبقا تقنيا استثنائيا يبعث على الإثارة والتشويق ويقدم فرجة رياضية رائعة لكل المتتبعين الشغوفين بألعاب القوى.
وعبر عن أمله في أن ترقى هذه الدورة على غرار سابقاتها إلى ما تطمح إليه لجنة التنظيم من تحطيم أرقام قياسية للملتقى أو أرقام قياسية عالمية، متمنيا لكافة العدائين والعداءات خوض منافسة رياضية تروم التألق وإشعاع وتنمية ألعاب القوى العالمية. يذكر أن الملتقى الدولي محمد السادس يشكل المرحلة الوحيدة من منافسات العصبة الماسية، التي تجرى على أرض بلد في القارة الإفريقية.