24ساعة-متابعة
أكد هشام أرازي، مدير الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي ستجرى بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش ما بين 31 مارس و7 أبريل المقبل، أن هذه الدورة ستعرف مشاركة ثلة من اللاعبين المرموقين في هذه اللعبة على الصعيد الدولي.
وأبرز أرازي في ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء بمراكش، لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لنسخة هذه السنة، أن لاعبين متميزين عبروا عن سعادتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
وذكر في هذا السياق ببعض الأسماء اللامعة المشاركة كالمصنف الأول في هذا الدوري الصربي لاسلو دجيري، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا الحائز على ستة عشر لقبا في المنافسات الفردية على مستوى رابطة اللاعبين المحترفين لكرة المضرب، من ضمنها ثلاثة دوريات كبرى، فضلا عن الإيطالي ماتيو بيريتيني.
وفي ما يتعلق بالمشاركة المغربية، أشار هشام أرازي الحائز على هذه الجائزة سنة 1997، إلى حصول لاعبين مغربيين على بطاقات الدعوة، وهما إيليوت بنشيتري (660 عالميا) والشاب الواعد كريم بناني الذي فاز بالبطولة الإفريقية للناشئين، مضيفا أنه إلى جانب هذين اللاعبين، تلقى لاعبان عربيان أيضا بطاقة الدعوة وهما التونسي عزيز دوقاز (234) والأردني عبد الله شلباية ( 228).
من جهته، أكد نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عزيز العراف، أهمية هذه التظاهرة الدولية الوحيدة من هذا المستوى بالقارة الإفريقية، التي تعرف مشاركة لاعبين لامعين على المستوى العالمي يحرصون على المشاركة في هذا الدوري سعيا إلى تحسين ترتيبهم، منوها بالمجهودات التي يقوم بها النادي الملكي للتنس بمراكش لإنجاح هذه التظاهرة الدولية.
كما أشار إلى البنية التحتية التي يتوفر عليها هذا النادي، داعيا الجمهور إلى الحضور بكثافة لمتابعة مباريات هذا الدوري الدولي لما لذلك من دور في تعزيز اشعاع هذه التظاهرة.
من جانبه، أشار الكاتب العام للجامعة ورئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، عزيز التفنوتي، إلى أن جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، التي تعتبر أكبر تظاهرة بإفريقيا وأول بطولة لهذا الموسم على الملاعب الترابية، أصبحت تشكل مناسبة لجميع الممارسين لهذه اللعبة للارتقاء في مصاف الترتيب العالمي.
وأضاف أن هذا الدوري يؤكد قدرة المغرب على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك كل المقومات الكفيلة باستضافة دوريات رفيعة المستوى، كما أنها أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال وتحظى بالثقة على الصعيد الدولي.