24 ساعة – متابعة
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية عن توقيع اتفاقية تاريخية تقضي باندماج “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وجاء هذا الاتفاق، الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية، ليؤكد على التمسك بوحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم، في إطار جهود إنهاء مرحلة الانقسام التي عانت منها البلاد خلال سنوات الحرب.
وتضمن الاتفاق ثمانية بنود رئيسية تهدف إلى معالجة القضايا الجوهرية التي تهم جميع مكونات المجتمع السوري:
1- جمع السوريين تحت راية واحدة: الدعوة للانخراط في العمل السياسي والمشاركة الفاعلة في مستقبل البلاد.
2- حقوق المجتمع الكردي: اعتراف الدولة السورية بالمجتمع الكردي كمجتمع أصيل وضمان حقوقه كاملة ضمن الدستور السوري.
3- وقف إطلاق النار: الاتفاق على إنهاء العنف وإرساء الاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
4- دمج المؤسسات: دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المرافق الحيوية مثل المعابر الحدودية، المطارات، وحقول النفط والغاز.
5- عودة المهجرين: ضمان عودة المهجرين إلى قراهم ومنازلهم وتأمين حمايتهم من قبل الدولة السورية.
6- مكافحة الإرهاب: تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات التي تهدد أمن الدولة ووحدتها.
7- نبذ خطاب الكراهية: رفض أي دعوات للتقسيم أو بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.
8- تنفيذ الاتفاق: الاتفاق على تفعيل البنود من خلال اللجان التنفيذية، على أن يتم التنفيذ الكامل قبل نهاية العام الحالي.
ويعد هذا الاتفاق خطوة تاريخية نحو تحقيق المصالحة الوطنية ووحدة الأراضي السورية، حيث يعكس الرغبة المشتركة بين الأطراف في بناء دولة موحدة تسودها العدالة والمساواة.
كما يعزز هذا الاتفاق الثقة بين مكونات المجتمع السوري، ويؤكد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.