الرباط-متابعة
أقر المرشح الخاسر في الجولة الثانية من الرئاسيات التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، مساء اليوم الأحد. بهزيمته، معربا عن أمنياته بالتوفيق لرجب طيب أردوغان في ولايته الرئاسية الجديدة.
وتعهد كيليتشدار أوغلو، خلال ندوة صحفية بأنقرة، بـ “الاستمرار في مسيرة النضال”، قائلا “حاربنا في كل الجبهات. وحاولنا إعادة الديمقراطية وسنواصل جهودنا من أجل ذلك”.
ورفض الدعوات بتقديم استقالته من حزب الشعب الجمهوري، قائلا إن “الشعب حاول تغيير الحكم .رغم كل الضغوط التي مورست عليه”.
وأعرب عن حزنه لاستمرار مشاكل بلاده، مطالبا في الوقت نفسه من الشعب التركي “ألا يتردد في الدفاع عن الديمقراطية وقد رأينا مرحلة انتخابية غير عادلة”.
ووفقا لآخر الأرقام التي كشفت عنها وكالة (الأناضول) للأنباء، حصل رجب طيب أردوغان على 52,13 في المائة، مقابل 47,87 في المائة لكيليتشدار أوغلو، وذلك بعد فرز أكثر من 99 في المائة من الأصوات.
وأغلقت، عشية اليوم على الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي)، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم جولة ثانية غير مسبوقة من انتخابات رئاسية هامة لمستقبل البلاد.
وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوين إلى صناديق الاقتراع للحسم بين أردوغان وكيليتشدار أوغلو.
وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .