24 ساعة-متابعة
أعلن الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن قرار حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة يوم 23 فبراير المقبل، وذلك في ظل الوضع السياسي الحالي الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار.
وفي تصريح له من برلين اليوم الجمعة 27 دجنبر 2024، شدد شتاينماير على ضرورة وجود حكومة فعالة وأغلبية برلمانية موثوقة في مثل هذه الأوقات الصعبة.
و يأتي هذا القرار بعد أن فقد المستشار الألماني أولاف شولتس ثقة البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في 16 دجنبر الجاري، وهو أمر كان متوقعا بعد انهيار الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في نونبر الماضي.
و بعد خسارة تصويت الثقة، طلب شولتس من الرئيس حل البرلمان استنادا إلى المادة 68 من الدستور الألماني، وبعد ذلك أجرى شتاينماير مشاورات مع قادة الكتل البرلمانية والأحزاب الممثلة في البرلمان، لكن لم يتم التوصل إلى حلول بشأن تشكيل أغلبية سياسية مستقرة.