24 ساعة ـ متابعة
يعاني الرئيس التونسي قيس سعيّد، من مشاكل في القلب بسبب العلاجات المكثفة. التي يخضع لها جراء الاضطرابات المزاجية الحادة والمتكررة.
وبحسب ما أورده موقع ”موند أفريك” الفرنسي. فإن ”غياب سعيّد عن جميع الشاشات الإعلامية منذ عشرة أيام. بدأ بالفعل يثير قلق الشعب التونسي بشكل جدي، حيث يعود آخر ظهور له إلى 22 مارس المنصرم، عشية بدء شهر رمضان”.
وأكد ذات المصدر، أن قيس سعيّد “نقل إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري في تونس العاصمة لمدة خمسة أيام. قبل أن يعود إلى قصر قرطاج، حيث تتم مراقبته الآن عن كثب في جناح مقر إقامته الذي تم تجهيزه طبيا”. مبرزة في هذا الصدد، أن ”صمت السلطات المطبق على حالة سعيّد يثير قلقا حقيقيا داخل المجتمع التونسي وبين الدبلوماسيين الأجانب”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن ”الشائعات الأكثر إثارة للقلق على الشبكات الاجتماعية. تشير إلى استقالة محتملة لقيس سعيّد لأسباب طبية”.
وكان غياب الرئيس المنقلب على الدستور. والمستولي على مؤسسات البلاد، قيس سعيّد عن المشهد السياسي لأكثر من أسبوع، قد أثار جدلا في تونس، فيما أكدت المعارضة تعرّضه لأزمة صحية.
ويأتي هذا، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس منذ أشهر. بعدما أدخل سعيّد البلاد في أزمات غير مسبوقة نتيجة انقلابه على الدستور واحتكاره للسلطات واتخاذه لمجموعة من القرارات بشكل منفرد، مما أثار قلق منظمات ومؤسسات وطنية ودولية.