24ساعة-إدريس العولة
ربط الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الأزمة التي تتخبط فيها تونس حاليا، بعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد. لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، وجاء ذلك خلال لقاء صحافي خص به قناة الجزيرة.
و أكد الرئيس الجزائري خلال معرض حديثه أن “تونس تتعرض لمؤامرة كبيرة من قبل بعض الأطراف”. دون الإعلان عن هذه الجهة، ودون إعطاء تفاصيل عن نوع هذه المؤامرة، مضيفا في الوقت ذاته أن الجزائر لن تتخلى عن تونس في هذه الظرفية الصعبة.
وقال عبد المجيد تبون أن الجزائر “ستستمر في دعم الرئيس التونسي قيس سعيد. لكونه وصل إلى دواليب السلطة عن طريق صناديق الاقتراع، ولم يصل إلى السلطة بالقوة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد خصص استقبالا رسميا، لزعيم عصابة البوليزاريو إبراهيم غالي. الأمر الذي أدى إلى أزمة جديدة بين المغرب وتونس، وأثرت بشكل سلبي على العلاقة بين البلدين.
وفي السياق ذاته، فقد خلق هذا الإستقبال جدلا واسعا داخل تونس نفسها، حيث تعالت مجموعة من الأصوات المنددة بسلوك قيس سعيد، معتبرة أن ما قام به الرئيس التونسي يعد ردة سياسية، وخاصة أن كل الأنظمة التي تعاقبت على تسيير شؤون البلاد كانت تتخذ موقف الحياد بخصوص قضية الصحراء المغربية حفاظا على العلاقات مع المغرب والجزائر.