24 ساعة-متابعة
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مبعوثة خاصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وذلك في وقت تعيش فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية على وقع أزمة ديبلوماسية، بسبب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن تبون استقبل اليوم الأربعاء، آن كلير لوجوندر المبعوثة الخاصة. ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حاملة منه رسالة إلى الرئيس تبون.
ولم يكشف بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، عن فحوى رسالة ماكرون إلى الرئيس الجزائري. التي تأتي في ظل تواصل الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، والتي تفجرت على إثر إعلان فرنسا دعمها الكامل للسيادة المغربية على الصحراء. ولمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل النزاع حول الصحراء، وهو ما ردت عليه الجزائر باستدعاء سفيرها بباريس بشكل فوري.
كما توعدت الحكومة الجزائرية باتخاذ إجراءات إضافية ضد فرنسا ردّاً على هذا الموقف. وقال وزير خارجيتها أحمد عطاف في ندوة صحفية سابقة. إن بلاده ستقوم بالخطوات اللازمة التي ستعبّر من خلالها عن رفضها لإقدام فرنسا على هذه الخطوة التي وصفها بالخطيرة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 30 يوليوز الماضي، في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس. عن دعم بلاده الكامل للسيادة المغربية على الصحراء. واعتبار مخطط الحكم الذاتي، الحل الوحيد للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.
