24 ساعة ـ العيون
واصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،في كلمته مساء اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، نشر الترهات المضللة المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وظل عبد المجيد تبون، في مداخلته من منبر الأمم المتحدة وفيا للخطاب المعادي والتحريضي ضد مغربية الصحراء، مرددا اسطوانته المشروخة التي لا يمل من تكرارها في كل مناسبة وحين. مطالبا بما أسماه “تقرير المصير” لجمهوريةالخيام التي رعاها والمقامة على على التراب الجزائري.
و ابرز تبون خلال كلمته أمام أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تتطلع من الأمم المتحدة لحل هذا النزاع. وذلك وفق الأطروحات التي تروج لها البوليساريو.
وأضاف الرئيس الجزائري بأن الجزائر تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، من أجل بعث العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل لهذا النزاع طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي الوقت الذي تؤكد الأمم المتحدة والدول الكبرى على ضرورة انخراط كافة الأطراف المعنية بما فيها الجزائر في جهود البحث عن حل سياسي عملي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المفتعل.
وتظل الجزائر على أن تظل حبيسة المقاربات السابقة التي تجاوزتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة،وهي القرارات التي تشيد بمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الأساس الكفيل بإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.