24 ساعة ـ متابعة
رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إحاطة إعلامية يوم أمس الأحد، بشكل ضمني وغير مباشر، دعوة الملك محمد السادس لطي صفحة الماضي والبدء من جديد، وبذلك فوت الرئيس الجزائري فرصة العمر لشعبه من أجل بناء علاقات أخوية قوية ومثينة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
ورفض عبد المجيد تبون التعليق على اليد الممدودة من طرف جلالة الملك محمد السادس لطي الخلافات بين البلدين، مؤكدا أن بلاده لم تتلقى أي توضيحات من المملكة المغربية بعد تصريحات سفيرها في نيويورك الداعمة “لاستقلال منطقة القبائل”.
وقال تبون، تعليقا على اليد الممدودة من طرف جلالة الملك لحل الخلافات بين البلدين، في خطاب عيد العرش: “بالنسبة لنا، لم تكن هناك استجابة من طرف المغرب للمشكل الحالي الذي نعيشه”.
وأضاف “هناك دبلوماسي مغربي، قام بتصريحات بالغة الخطورة (توزيع مذكرة على دول عدم الانحياز، تدعم استقلال منطقة القبائل)، سحبنا على أساسها سفيرنا من الرباط، وقلنا بأننا سنذهب لأبعد من ذلك، ولكن يأتينا جواب”.
وبخصوص الصحراء المغربية أضاف تبون، “لست أنا من يقول، الجميع يقول نفس الشيء بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، قضية الصحراء متواجدة بين يدي الأمم المتحدة، في لجنة تصفية الاستعمار، ونحن مراقبون نزهاء فقط، مستعدون لمد يد العون وتنظيم لقاء للطرفين في الجزائر لحل هذا النزاع، برضا الجميع”