24 ساعة ـ العيون
جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تمسك بلاده بمواقفها العدائي للمغرب، الداعمة لأطروحة البوليساريو الإنفصالية
وقال تبون في خطاب ألقاه في وزارة الدفاع الجزائرية وبحضور قائد أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة وعدد من قادة الجيش، إن الجزائر لن تتخلى عن دعم أطروحة البوليساريو.
وأضاف الرئيس الجزائري بأن هناك شبانا ولدوا في مخيمات تندوف بالتراب الجزائري وبلغوا 45 سنة من عمرهم، وأنه يجب على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها.
ووفق مراقبين تأتي هده الخرجة العدائية الجديدة للرئيس تبون, في ظل إصرار النظام في الجزائر، على مواصلة نهجه العدائي تجاه المغرب ووحدته الترابية ومصالحه العليا، وهو النهج الذي وصل ذروته في غشت 2021 باتخاذ قرار بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الرباط. وإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية.
وتأتي هذه المواقف العدائية من طرف الجزائر، في وقت يظل فيه المغرب متمسكا بسياسة اليد الممدودة. لطي صفحة الخلافات التي عبر عنها الملك محمد السادس. خلال عدد من خطبه السامية، والتي دعا فيها إلى تجاوز الخلافات بين البلدين الجارين. وبناء علاقات ثنائية مبنية على الثقة وحسن الجوار، بما يعكس أواصر الأخوة والتاريخ المشترك التي تجمع الشعبين الشقيقين.