24 ساعة-متابعة
جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. تمسك بلاده بموقفه من النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية و الداعم لأطروحة البوليساريو الانفصالية.
و اكد عبد المجيد تبون في خطاب ألقاه أمام غرفتي البرلمان الجزائري، إن “موقف الجزائر من نزاع الصحراء ليس كرها للأشقاء المغاربة، وهو ملف مطروح على طاولة اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة”.
وأضاف الرئيس الجزائري بأن بلاده ستلعب دورها في مجلس الأمن لصالح الأشقاء ولصالح الأمة العربية، وأن هناك شبه إجماع على الجزائر لاعتلائها منصب غير دائم بمجلس الأمن، على حد زعمه.
ووفق مراقبين تأتي الخرجة العدائية الجديدة للرئيس تبون. في ظل إصرار النظام في الجزائر، على مواصلة نهجه العدائي تجاه المغرب ووحدته الترابية ومصالحه العليا. وهو النهج الذي وصل ذروته في غشت 2021 باتخاذ قرار بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب. وإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية.
كما أن هذه المواقف العدائية من طرف الجزائر، تأتي في وقت يظل فيه المغرب متمسكا بسياسة اليد الممدودة لطي صفحة الخلافات التي عبر عنها الملك محمد السادس خلال عدد من خطبه السامية. والتي دعا فيها إلى تجاوز الخلافات بين البلدين الجارين، وبناء علاقات ثنائية مبنية على الثقة وحسن الجوار. بما يعكس أواصر الأخوة والتاريخ المشترك التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.