24 ساعة ـ متابعة
أفادت وسائل إعلامية جزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيعود قريبا إلى ألمانيا لمتابعة العلاج، أو اجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك.
ووفقا لذات المصدر، فإن عبد المجيد تبون سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة، مشيرا إلى أنه “كان من المفروض أن يخضع لهذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته لأرض الوطن، لمعالجة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية لسنة 2021”.
للإشارة كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد عاد في 29 من دجنبر الماضي إلى الجزائر، وذلك بعد رحلة علاج استمرت لأكثر من شهر قضاها في ألمانيا بعد إصابته بفيروس كورونا، حيث غاب عن الأنظار، وذلك قبل أن يظهر في خطاب تم بثه على التلفزيون الجزائري.
وكان غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الظهور لأكثر من شهر، قد دفع الكثيرين إلى المطالبة بضرورة تفعيل المادة 102 التي تتحدث عن شغور منصب الرئيس، في ظل خشية الجزائريين من تكرار سيناريو الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.