24 ساعة-متابعة
وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يقضي بإنهاء مهام المسؤولين عن وزارة الخارجية، وتحديدا المشرفين المباشرين على العلاقات مع روسيا والصين.
ويأتي ذلك بعد أيام من فشل الدبلوماسية الجزائرية في إقناع البلدين ذوي العضوية الدائمة في مجلس الأمن بمرافقتها في تعديل القرار الدوري بشأن ملف الصحراء المغربية.
وتضمنت الجريدة الرسمية الجزائرية الصادرة أمس، سلسلة مراسيم رئاسية تتعلق بتغييرات وإنهاء مهام في السلك الدبلوماسي، من بينها مرسوم وقعه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يقضي بإنهاء مهام سفيان دواه، نائب المدير المكلف بشؤون روسيا في وزارة الخارجية الشؤون والجالية الوطنية في الخارج. ولم يستمر تعيينه سوى عامين ونصف العام، ولم يتم تسمية بديل جديد.
كما نشرت الجريدة الرسمية قرارا بإنهاء مهام فاروق كحيلية نائب مدير وزارة الخارجية المكلف بشؤون منطقة شرق آسيا التي تضم الصين العضو الدائم في مجلس الأمن وكوريا الجنوبية واليابان ودولا التي لها عضوية غير دائمة. وجميعهم صوتوا لصالح قرار الصحراء في 31 أكتوبر 2024، ولم يتم تسمية خليفتهم أيضا.
ويأتي هذا الإجراء بعد فشل السفير المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في إدخال أي تعديل على القرار النهائي لمجلس الأمن بشأن الصحراءالمغربية، الذي صاغته الولايات المتحدة كدولة ريشة، بعد معارضة معظم الدول المقترحات الجزائرية، بما فيها روسيا، التي اختارت فيما بعد الامتناع عن التصويت على القرار النهائي.