خرج الرّئيس الجزائري السابق اليمين زروال عن صمته وتحدث في رسالة موجهة للجزائريين عن “عرض” من شقيق الرئيس بوتفليقة قدمه إليه رئيس المخابرات السابق. وأشاد زروال في رسالته “بما حمله الشارع ببلاده من تعبير سلمي عن الرأي”.
طالب الرّئيس الجزائري السابق اليمين زروال، في رسالة وجهها للجزائريين، من أصحاب القرار في بلاده “الارتقاء” للمستوى الذي يظهره المحتجون، داعيا إياهم إلى “التحلي بالعقل والرقي لمستوى الشعب لتفادي أي انزلاق”. وكشف زروال في رسالته أنه التقى برئيس المخابرات الجزائرية السابق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، وأن الأخير حمل إليه عرضا من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري.
وأضاف زروال، في رسالته التي نشرت صحيفة الخبر الجزائرية نصها الكامل اليوم الثلاثاء (الثاني من نيسان/ أبريل 2019)، “بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 آذار/ مارس الماضي بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين، الذي حمل لي اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع سعيد بوتفليقة، مستشار لدى الرئاسة”.
وأضاف الرئيس السابق في رسالته: “عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره”.
وأبدى الرّئيس السابق، اعتزازه بما حمله الشارع ببلاده من تعبير سلمي عن الرأي في المرحلة الأخيرة. وأضاف زروال في رسالته “ككل الجزائريين شدتني قوة المسيرات الحاشدة المنظمة من قبل الشعب الجزائري، مسيرات ساندتها منذ اللحظات الأولى، وأنا أيضا مثلكم جميعا قلق من غياب رد سياسي في مستوى هذه المطالب الديمقراطية المشروعة”.
ويفهم من سياق الرسالة أن زروال رفض العرض الذي حمله إليه رئيس جهاز المخابرات الجزائرية السابق. كما لم يرد أي تعليق من قبل شقيق الرئيس بوتفليقة أو رئيس جهاز المخابرات السابق حول ما كشفه الرئيس السابق زروال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأضاف الرئيس السابق في رسالته: “عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره”.
وأبدى الرّئيس السابق، اعتزازه بما حمله الشارع ببلاده من تعبير سلمي عن الرأي في المرحلة الأخيرة. وأضاف زروال في رسالته “ككل الجزائريين شدتني قوة المسيرات الحاشدة المنظمة من قبل الشعب الجزائري، مسيرات ساندتها منذ اللحظات الأولى، وأنا أيضا مثلكم جميعا قلق من غياب رد سياسي في مستوى هذه المطالب الديمقراطية المشروعة”.
ويفهم من سياق الرسالة أن زروال رفض العرض الذي حمله إليه رئيس جهاز المخابرات الجزائرية السابق. كما لم يرد أي تعليق من قبل شقيق الرئيس بوتفليقة أو رئيس جهاز المخابرات السابق حول ما كشفه الرئيس السابق زروال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
