24 ساعة-متابعة
ألقى ماكي سال كلمة خلال افتتاح الدورة الـ12 للمهرجان الوطني للفنون والثقافات، وأكد أنه “في هذه الدورة الـ12 من FESNAC، لدينا كضيف شرف المملكة المغربية. البلد الذي تربطنا به تقليد طويل من العلاقات متعددة الأوجه، والعلاقات الودية والأخوية والروحية والاقتصادية والتجارية”.
وفي هذا الصدد، أوعز الرئيس السنغالي بن سعيد أن ينقل إلى الملك محمد السادس تحياته الودية وشكره على الاهتمام الذي أبداه جلالته لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال الثقافة.
وأكد في هذا السياق أن التقارب الثقافي بين البلدين تجلى من خلال عروض الفنانين المغاربة من كناوة وعيساوة الذين قدموا أداء رائعا خلال حفل الافتتاح الذي نظم بملعب ماسين سين بفاتيك.
افتتاح هذا الحدث الثقافي، الذي بدأ بعزف النشيدين الوطنيين للمغرب والسنغال، وترأسه رئيس الدولة، ماكي سال. تميز خصوصا بحضور الوزير الأول، أمادو با، وأعضاء وحكومة السنغال، والوزراء الذين يمثلون دول الجوار، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في دكار. بمن فيهم سفير المغرب حسن الناصري، وأعضاء الوفد المغربي المرافق لبن سعيد. وكذا المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي التربوية والعلمية. والمنظمة الثقافية (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك.
الافتتاح الرسمي لمهرجان الفنون والثقافة الثاني عشر، الذي يندرج تحت الشعار العام “ماكي، الفنون والتراث” والذي سيستمر حتى 12 ينايرالجاري. سبقه بدء أنشطة قرية FESNAC مع قطع الوزراء الشريط وزير الثقافة والتراث التاريخي السنغالي أليو سو. ونظيره المغربي محمد مهدي بن سعيد، ومدير عام الإيسيسكو.
كان FESNAC، الذي تم إنشاؤه منذ عام 1996، بمثابة توصية قوية لمؤتمر التقارب الثقافي داخل الأمة السنغالية. الذي عقد عام 1994 في كاولاك، بمبادرة من رئيس الجمهورية عبده ضيوف (1981-2000). تم تنظيم المهرجان الوطني للفنون والثقافة لأول مرة في تييس عام 1997. ثم انعقد في مناطق داكار (1999)، زيغينشور (2001 و 2003)، تامباكوندا (2005)، سانت لويس (2007 و 2012). ) ولوغا (2017) وكولدا (2018).