24ساعة-الرباط
تحدث الرئيس الغابوني علي بونغو، عن الجلطة الدماغية الخطيرة التي كادت أن تودي بحياته في أكتوبر سنة 2018، و الدور الذي لعبه الملك محمد السادس، في إنقاذ حياته، بعد نقله من الرياض إلى الرباط.
ووفق ما نقله مراسل الإذاعة الفرنسية الدولية استعرض بونغو، الذي تحدث لأول مرة عن الحادث، الأحد 02 أبريل الجاري، في تجمع أمام أنصار حزبه، الأزمة الصحية التي مر منها سنة 2018 وقال” لقد فعل الملك كل شيء من أجلي، حين غادرنا من السعودية إلى المغرب”.
وحسب المصدر ذاته أضاف بونغو ” في ذلك الصباح، عقدت اجتماعات مع رؤساء الدول، كل شيء كان على ما يرام، بعدها وجدت نفسي وحيدا بعد أن نزل الجميع، فقدت الوعي تماما ولم أعد أتذكر بعدها ما حدث”.
وأضاف ”أعلم أنني طلبت استدعاء طبيب، وبمجرد وصوله، غبت عن الحياة إلى آخر يوم من إقامتي في المملكة العربية السعودية، ثم غادرنا إلى المغرب، وبمجرد وصولنا، فعل الملك كل شيء من أجلي”.
وكان بونغو قد أصيب بجلطة دماغية خطيرة أثناء حضوره منتدى اقتصاديا في السعودية في 14 أكتوبر من سنة 2018، حيث نقل إلى المملكة المغربية من أجل قضاء مقام طبي لإعادة التأهيل الطبي والنقاهة، وذلك داخل المستشفى العسكري بالرباط”، حيث أن القرار جاء وفق رغبة بونغو باتفاق تام مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين.
وغادر بونغو البالغ من العمر 59 سنة، مستشفى الرباط، بعد حوالي شهر ونصف من الحادث، بعدما قام الملك محمد السادس بزيارته داخل المستشفى حيث عبر عن ارتياحه لتحسن حالته الصحية.
وتولى بونغو رئاسة الدولة الأفريقية الغنية بالنفط في 2009 بعد رحيل والده عمر بونغو الذي حكم البلاد منذ 1967.