ينتقل الرئيس الغابوني علي بونغو الأربعاء إلى العاصمة المغربية الرباط لقضاء “فترة نقاهة” بعد أن قضى نحو شهر في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية الرياض. وقالت زوجته على فيس بوك إن انتقاله إلى المغرب جاء بدعوة من الملك المغربي محمد السادس وأن مسؤولين في الدولة سيلتحقون به من أجل مباشرة العمل على ملفات ملحة.
قالت زوجة علي بونغو رئيس الغابون الأربعاء إن زوجها سيغادر الرياض حيث يعالج منذ أسابيع إلى العاصمة المغربية الرباط “لمتابعة فترة النقاهة”. وكان بونغو يلازم مستشفى في العاصمة السعودية الرياض منذ 24 تشرين أكتوبر.
وكتبت زوجته سيليفا الثلاثاء على موقع فيس بوك. “غدا الأربعاء 28 نوفمبر (…) سيغادر زوجي علي بونغو أونديمبا مستشفى الملك فيصل في الرياض بالسعودية”، مضيفة أنه سيصل في اليوم نفسه “إلى الرباط”.
وأعربت باسمها وباسم زوجها عن “امتنانهما الكبير للسلطات السعودية والطاقم الطبي”.
وأضافت “لمتابعة نقاهته، اختار الرئيس بالتشاور مع عائلته أن يقبل بعرض استقباله من أخيه العاهل المغربي محمد السادس. نحن ممتنون له جدا”.
وأوضحت أن هذا الانتقال من الرياض إلى الرباط “بات ممكنا بفضل التحسن الملحوظ جدا” للوضع الصحي لزوجها.
وتابعت أن الرئيس “سينتهز فترة النقاهة القصيرة هذه لاستعادة كامل قدراته البدنية وللعمل على الملفات الأكثر إلحاحا” في الغابون.
وقالت أيضا “لهذا الغرض، طلب من المسؤولين الأساسيين في رئاسة الجمهورية أن ينضموا إليه في الرباط”.
ومنذ نقل بونغو إلى المستشفى في السعودية في 24 أكتوبر، أصدرت الرئاسة الغابونية بيانين رسميين، الأول في 24 أكتوبر لتعلن نقل الرئيس إلى مستشفى الملك فيصل في الرياض بسبب “الإجهاد في الأشهر الأخيرة”، والثاني في 11 نوفمبر للقول إن بونغو بدأ يستعيد كامل قدراته البدنية.
وتولى بونغو رئاسة الدولة الأفريقية الغنية بالنفط في 2009 بعد رحيل والده عمر بونغو، الذي حكم البلاد منذ 1967.
وفي 2016، أعيد انتخاب علي بونغو رئيسا في انتخابات فاز فيها بفارق ضئيل وأثارت جدلا واسعا.