24ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يستعد الرئيس الكيني، ويليام روتو، للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب بعد شهر رمضان المقبل، تلبية لدعوة من الرباط،
وذلك في سياق دينامية متزايدة تعرفها علاقات المغرب مع هذا البلد المحوري. في منطقة شرق القارة الإفريقية، والذي لطالما عرف بأنه أحد الأقطاب الهامة في المحور المحتضن للبوليساريو بالقارة.
ووفقا لما أفادت به مجلة “أفريكا إنتليجنس” الفرنسية، فقد تمت مناقشة تفاصيل هذه الزيارة خلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره الكيني، موساليا مودافادي، على هامش الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في أديس أبابا،
🇲🇦🇰🇪#FLASH| Le président kenyan, William Ruto, en visite officielle au Maroc après le ramadan. Une visite pour annoncer une reconnaissance de la marocanité du Sahara ?
D'après @Africa_In_FR, la rencontre entre Nasser Bourita et son homologue kényan aurait relancé l'idée d'une… https://t.co/oSmoHbr68T pic.twitter.com/B5Io82o9pl
— Morocco Intelligence (@MoroccoIntel) February 14, 2025
وتأتي هذه الزيارة في سياق تحولات واضحة في موقف نيروبي تجاه نزاع الصحراء، ففور تنصيب الرئيس الكيني وليام روتو، في شتنبر 2022، سارع إلى إعلان سحب بلاده اعترافها بجبهة البوليساريو. مؤكدا دعم كينيا لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه لهذا النزاع الإقليمي. ورغم حذف التغريدة التي أعلن فيها هذا الموقف بعد وقت قصير استجابة فيما يبدو لضغوط من أوساط داخل الحكومة الكينية. إلا أن هذه الخطوة عكست تململا في السياسة الخارجية الكينية تجاه هذا النزاع.
وقد شهدت العلاقات المغربية الكينية تطورا ملموسا في السنوات الأخيرة، خاصة مع افتتاح كينيا لسفارتها في الرباط وتعيين سفيرة لها في المغرب خلال العام الماضي.
ويعكس هذا التوجه رغبة البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات الزراعة، الاستثمار، والتعاون الأمني.