توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوباكار كيتا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 19 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وأعرب بوباكار كيتا، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب المالي، لجلالة الملك وللشعب المغربي الشقيق عن أحر تهانئه بهذه المناسبة السعيدة.
واغتنم الرئيس المالي هذه المناسبة للتنويه بالإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة، تحت القيادة النيرة والمتبصرة لصاحب الجلالة، لاسيما في الميدان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
ومما جاء في البرقية “وإذ أؤكد لكم استعدادي الدائم للعمل مع جلالتكم من أجل تعزيز علاقات الصداقة الممتازة والتعاون المثمر بين بلدينا، فإني على قناعة بأن جهودنا المشتركة، على الصعيدين الثنائي والإقليمي، ستسهم في توطيد السلم والاستقرار في بلدينا وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي في القارة الإفريقية على نحو ما كان ينشده محررو بلدينا”.
وتقدم الرئيس المالي لجلالة الملك بالشكر على العناية والرعاية اللتين ما فتأ يوليهما لمالي في هذا الظرف العصيب من تاريخها، معربا عن أصدق متمنياته لصاحب الجلالة بموفور الصحة والسعادة وللشعب المغربي الشقيق بمزيد من التقدم والرخاء.