24 ساعة _ متابعة
أعلنت وسائل إعلام موريتانية إن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، تم إيداعه السجن مساء اليوم الثلاثاء بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة.
وبخصوص هذا ذكرت صحيفة “صحراء ميديا”، أن قاضي التحقيق المعني بمحاربة الفساد، كان قد استدعى ولد عبد العزيز في قصر العدل، للاستماع إليه في ملف قضايا الفساد المتابع فيا، وقرر بعد مداولات مع مستشاريه إحالته إلى السجن.
وأضاف ذات المصدر أن إجراءات أمنية مشددة فرضت في محيط قصر العدل خلال الاستماع إلى الرئيس السابق، وبالتزامن مع صدور قرار إحالته إلى السجن.
ويرتقب أن يوضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب الإجراءات الصحية المفروضة المصاحبة لجائحة “كورونا”، قبل أن تتم إحالته إلى السجن.
ويسجل أن ولد عبد العزيز قد غادر السلطة منتصف عام 2019، ولكن لجنة تحقيق برلمانية أثارت شبهات حول تورطه في عمليات فساد منتصف العام الماضي، قبل أن توجه إليه النيابة العامة مارس الماضي تهما بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع.