العيون ـ عبد الرحيم زياد
رحب وزير الخارجية الإيراني ، الخميس الماضي، خلال لقائه سفراء الدول الإسلامية ، ببدء “تطبيع العلاقات مع المغرب” ، بعد خمس سنوات من القطيعة.
وفي اليوم التالي لهذا الإعلان ، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني إبراهيم الرايسي.
وتبادل تبون مع رئيسي التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك” ، حسبما أوردته الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية. أن الطرفين “اتفقا أيضا على تعزيز التعاون الثنائي والإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة الكبيرة بين البلدين”.
وتخشى الجزائر من أن مشروع “المصالحة” بين الرباط وطهران ، الذي أعلنه الخميس 29 يونيو رئيس الدبلوماسية الإيرانية ، حسين أمير عبد اللهيان .
وكانت الرباط قد قطعت علاقاتها مع طهران في ماي 2018 بتسليم أسلحة إيرانية لميليشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية. لذا يصعب على المغرب في الوضع الراهن قبول فتح صفحة جديدة مع إيران من دون تنازلات إيرانية في ملف الصحراء المعربية.
و من الواضح أن الرئيس عبد المجيد تبون تعلم دروس فشل وزير خارجيته أحمد عطاف في مهمته إلى صربيا وألمانيا. وهكذا ، بادر بالتواصل مباشرة مع نظيره الإيراني بشأن تطبيع محتمل للعلاقات بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية و المملكة المغربية.