حوراء استيتو ــ الرباط
ردا على الأنباء التي تقول إن الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، على خِلاف دائم مع زميله في الحزب عزيز الرباح، قال هذا الأخير:”الناس اللي تايقولوا هادشي مافاهمين حتى حاجة وماغادي يدّيوْ منا والو…فكل هذه الأقاويل يتوهمونها وبعضهم يتمناها، ليست لي حزازات مع بنكيران بل إنه أستاذي وأميننا العام، لكن انا معروف بآرائي الشخصية التي أدلي بها في إطار المؤسسات، فأحيانا أكون مخطئا وأحيانا أصيب، والأيام هي الكفيلة بأن تبرهن ذلك”.
وأردف القيادي في “البيجيدي”خلال حديثه لـ”24ساعة”، “بنكيران ساندته عندما كان رئيسا للحكومة وعندما أصبح أمينا عاما، ونصحته مرارا وتكرارا”، وتساءل:” هل هذا يعني أنني لن أدلي برأيي أو أنني سأشاطره الرأي دائما؟ هذا غير صحيح وإلا فإن الحزب سيموت..”
وتعليقا على الكيفية التي يدبر بها سعد الدين العثماني مشاورات تشكيل الحكومة، قال الرباح:” إن بلاغ الامانة العامة واضح في هذا الشأن، حيث تم التأكيد على ما اتفق عليه المجلس الوطني وهو تشكيل الحكومة ودعم العثماني، كما أن الأمان العامة بقيادة عبد الاله بنكيران تدعم هذا المسار وتسنده من أجه السير في اتجاه تشكيل الحكومة”.
وأوضح الرباح في هذا الصدد، أن “الجولة الأولى من المشاورات قد انتهت، لكن الآن سوف تبدأ جولة المشاورات الحقيقية”.
من جهة أخرى، وفي رده على التذمر الذي ساد بعض قيادات “البيجيدي” من البلاغ الأخير لأمانته العامة، قال الرباح،” هذا شيء عادي، ويحدث في كل التنظيمات، لكن الأهم، هو أن المجلس الوطني والأمانة العامة قد أكدا على تشكيل الحكومة والإشتغال في هذا الأفق، ورغم أن البعض قد يُفهم من هذا البلاغ أنه بدون شروط فهذا أمر عادي أيضا لأننا لسنا حزبا جامدا”، وأضاف الرباح أنه يحق لأعضاء حزب العدالة والتنمية التعبير عن آرائهم وشعورهم داخل حزب المؤسسات.