24 ساعة _ متابعة
تم اليوم الخميس بالرباط افتتاح مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا وذلك بحضور كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف الذي شارك في هذا الحدث عبر تقنية التناظر المرئي.
وشهدت مراسم الافتتاح، حضور القطاعات المعنية إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط، كما جرى نقل مجريات هذه المراسم من نيويورك، من أجل تمكين المشاركين في الأسبوع الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب من متابعة أعمالها.
وسيوكل للمكتب الحديد مهمة العمل على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمتابعات وإدارة السجون وفك الارتباط وإعادة التأهيل والإدماج.
كما أن المكتب السالف الذكر سيعتمد على تجميع خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل توفير تدريب جيد لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تضامنية وتشاركية تعكس روح المسؤولية الجماعية.
وتضمن بلاغ صادر عن الوزارة بالمناسبة توضيحات بشأن اختيار المغرب كشريك في إنشاء هذا المكتب، والذي لخصه البلاغ في كونه ” دليل على الثقة والاحترام التي تحظى بها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
كما يتيح هذا المشروع يضيف البلاغ ” ترسيخ الالتزام المستمر وقيم التشارك التي يتبناها المغرب، والمكانة المتميزة للقضايا الإفريقية في المبادرات الدبلوماسية للمملكة، وفقًا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
ويشار إلى أنه تم إنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في 15 يونيو 2017، لتعزيز وتبسيط جهود مؤسسات منظمة الأمم المتحدة في إطار مهامها لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، والتي تعد أحد أكثر إصلاحات الأمم المتحدة طموحاً في السنوات الأخيرة.