أسامة بلفقير – الرباط
في رسالة واضحة على استمرار الأزمة بين المغرب وفرنسا، قررت الرباط تخفيض مستوى مشاركتها في قمة الفرنكوفونية التي عقدت في مدينة جربة التونسية إلى أدنى مستوى.
وترأست وفد المغرب نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي في وزارة الخارجية المغربية، بالرغم من حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و بعض قادة الدول الفرنكوفونية.
ودافع ماكرون من تونس عن سياسة تقييد التأشيرات ، قائلاً إنها “كان لها تأثير”. وانتقد رفض الدول المستهدفة استرداد رعاياها. غير أنه أغفل ذكر أن فرنسا، مثلا، قامت بترحيل مواطنين تونسيين نحو المغرب بجوازات مرور مزورة وادعت أنهما مغربيان.
وبمناسبة قمة الفرنكوفونية، أعلن الرئيس الفرنسي عن منح بلاده لتونس قرضا بقيمة 200 مليون أورو لمساعدة الاقتصاد التونسي على التعافي.