24 ساعة ـ متابعة
شهدت العاصمة المغربية، الرباط، يوم الاثنين 9 يونيو الجاري، ترؤس السفير، المدير العام للشؤون السياسية الدولية بوزارة الشؤون الخارجية، فؤاد يزوغ، ونائب وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الباراغواي، فيكتور ألفريدو فيردون بيطار، أشغال الدورة الثانية لآلية المشاورات السياسية بين المغرب والباراغواي.
تأتي هذه الدورة لتؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، والتي تتجاوز البعد الجغرافي لترتكز على أسس متينة من الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ويمثل إن انعقاد هذه المشاورات السياسية في الرباط محطة هامة في مسار تطوير هذه الشراكة، ويعكس التزام الجانبين بتفعيل آليات الحوار والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
https://twitter.com/MarocDiplo_AR/status/1932037118215278687
محاور المشاورات وأبعادها الاستراتيجية
من المتوقع أن تكون أجندة هذه الدورة غنية بالمحاور، حيث ستتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات حيوية مثل التجارة، الاستثمار، التعليم، الثقافة، والتكنولوجيا. كما ستشكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك التغيرات المناخية، الأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، مما يعكس التزام البلدين بالمساهمة في إيجاد حلول جماعية لهذه القضايا.