إدريس العولة – متابعة
يبدون أن العلاقة بين المغرب وإسبانيا، تسير في الاتجاه الصحيح خلال الآونة الأخيرة، حيث عبرت إسبانيا عن نيتها في في تسوية مجموعة من الأمور العالقة بينها وبين المغرب.
وهكذا أعلنت وكالة ” ايفي الإسبانية” عن استئناف الحركة التجارية بمعبري سبتة و مليلية اعتبارا من بداية شهر يناير المقبل.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمعارضة المقيمين بالخارج ” ناصر بوريطة” ووزير الخارجية الإسباني ” خوسيه مانويل ألباريس” بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأفاد “خوسيه مانويل ألباريس” وزير الخارجية الإسباني، أنه سيتلقي بنظيره المغربي “ناصر بوريطة” في غضون الأيام القليلة المقبلة من أجل مناقشة مجموعة من القضايا والملفات المهمة والتي تخص العلاقات الثنائية للبلدين.
وفي سياق آخر، رفض “فرناندو غراندي مارلاسكا” وزير الداخلية الإسباني، أمس الأربعاء خلال جلسة عامة بالكونغرس، إلقاء اللوم على القوات العمومية المغربية بشأن الوفيات والإصابات التي سُجلت في صفوف المهاجرين غير النظاميين خلال عملية الاقتحام، مصرا على أن ذلك “جاء كرد فعل على عنف أشد مارسته مجموعة من حوالي 1700 مهاجر ولاجئ، معظمهم من السودان، الذين قاموا بمحاولة “لا تطاق وعنيفة” لعبور الحدود”.