24 ساعةـ متابعة
ترأس نزار بركة وزير التجهيز والنقل والماء. برفقة وزيرة النقل والأجندة الحضرية الإسبانية، راكيل سانشيز، يوم أمس الاثنين 10 أبريل الجاري. اجتماعا عن بعد في اجتماع اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية بشأن مشروع الربط الثابت بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق.
واتفق الطرفان، على تطوير استراتيجية عامة وخطة عمل للسنوات الثلاث القادمة، للمشروع الذي يعد استراتيجيا لكلا البلدين.
وأكدت الوزيرة الإسبانية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، على “إعطاء دفعة جديدة للدراسات الخاصة بمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى لبلداننا وللعلاقات بين أوربا وإفريقيا”. وذلك بعد أربعة عشر عاما أي منذ أكتوبر 2009.
وأضافت أن “إسبانيا والمغرب يبدآن رحلة جديدة من إعادة إطلاق هذا المشروع جنبًا. إلى جنب مع شركة Secegsa الإسبانية المسؤولة عن إطلاق دراسة حول المشروع ونظيرتها المغربية sned”، وكانت الحكومتان. في البلدين قد كلفتا هاتين الشركتين بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.
جدير بالذكر أن هذا الإجتماع يتزامن مع استئناف شركة Secegsa الإسبانية. عملها في هذا المشروع. بعد عدة سنوات، من دون تخصيص الميزانية ذات الصلة. وهذه الشركة تم تكليفها بإجراء الدراسات اللازمة، وتتحدث الصحف الإسبانية عن ميزانية تقدر بـ2.3 مليون يورو من الأموال الأوربية. لتحديث الدراسات المتعلقة بالمشروع.