24ساعة-زينب لوطفي
أعلن المدير الجهوي لشركة سونارجيس ومدير المركب الرياضي بفاس، محمد أنس الرغوني، أن المركب أصبح في “كامل الجاهزية” لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك بعد انتهاء أشغال إعادة تأهيله التي استمرت حوالي 13 شهرا.
وجاء هذا الإعلان خلال ندوة صحفية أعقبتها زيارة ميدانية للمركب الذي سيحتضن يومي 6 و9 يونيو الجاري مباراتي المنتخب الوطني المغربي أمام تونس والبنين، على أرضية ملعب فاس الكبير.
وأكد الرغوني أن المشروع ينسجم مع التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالبنية التحتية الرياضية، وقد تم إنجازه بموارد ومهارات مغربية بالكامل، حيث ساهم فيه أكثر من 7000 عامل، أغلبهم من مدينة فاس، بأكثر من 7 ملايين ساعة عمل.
ويتميز المركب المعاد تأهيله بطاقة استيعابية تبلغ 35 ألف متفرج، إضافة إلى تجهيزات حديثة تشمل قاعات متعددة، مقاعد لكبار الشخصيات، نظام أمني متطور يضم أكثر من 520 كاميرا، ونظام ذكي للتعرف على الوجوه ولوحات السيارات.
كما شدد المعماريون المشرفون على المشروع على مطابقة المرافق الجديدة لمعايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من حيث الأمن، سهولة الولوج، وراحة الجماهير واللاعبين.
وسيكون المركب الرياضي لفاس على موعد مع أول اختبار ميداني مباشر، حين يستقبل مباراتي المنتخب الوطني المغربي أمام منتخبي تونس يوم 6 يونيو، وبنين يوم 9 يونيو، في إطار استعدادات “أسود الأطلس” للاستحقاقات المقبلة.