24ساعة-متابعة
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن التغييرات التي أُجريت خلال المباراة الودية أمام منتخب بنين، أمس الإثنين بمدينة فاس، كانت مدروسة وضرورية من أجل تقييم أداء بعض اللاعبين الجدد، مشيرا أن مثل هذه التغييرات تحدث تأثيرا على مستوى الأداء، لكنها تظل ضرورية في هذا النوع من المباريات.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت المواجهة التي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدف نظيف، أشار الركراكي إلى أن العناصر التي شاركت لأول مرة قدمت أداء مقبولا، وساهمت في الحفاظ على نتيجة الانتصار ومنعت الفريق الخصم من خلق فرص تهديفية واضحة.
كما شدد على أن اللقاء شكل فرصة مثالية لمنح الفرصة للاعبين جدد لخوض أول تجربة كأساسيين، ملاحظا أن بعضهم كان متحمسا بشكل مفرط لإثبات ذاته، مما أدى إلى ارتكاب أخطاء فردية.
وأضاف مدرب المنتخب أن في نهاية الموسم، تبقى نتيجة الفوز هي الأهم، نظرا للإرهاق الذي تراكم بعد موسم طويل وشاق، مشيرا إلى أن كل مباراة لها خصوصيتها وتفاصيلها التي تجعلها مختلفة عن غيرها.
وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد على أن بعض اللقاءات تتيح هامشا للمجازفة من خلال تجربة لاعبين في مراكز جديدة، مضيفا: “هناك الكثير من الجوانب التي نحتاج إلى تطويرها، وسنواصل العمل عليها في المواجهات المقبلة لتعزيز الأداء وتحقيق نتائج إيجابية”.
يذكر أن المنتخب المغربي كان قد فاز أيضا في مباراته الودية السابقة على نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي أُجري الجمعة الماضية على أرضية ملعب فاس الكبير.