24ساعه-متابعة
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن الهدف المبكر لمنتخب النيجر كان بمثابة “صفعة” أعادت اللاعبين إلى أجواء المباراة، وذلك في اللقاء الذي فاز فيه “أسود الأطلس” بهدفين مقابل هدف، مساء أمس الجمعة، ضمن مباريات المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: “أهنئ اللاعبين على هذا الفوز، رغم الأداء المتواضع في الشوط الأول، تلقينا هدفا لكن ردة فعلنا كانت إيجابية، الأهم أننا حققنا العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن”.
وأضاف: “أنا سعيد بجاهزية البدلاء الذين أثبتوا أنهم أوراق رابحة عند الحاجة، وهذا ما يميز المنتخبات الكبيرة، الفوز في مباريات كهذه يعطينا دروسا مهمة، وأهنئ أيضا بادو الزاكي ومنتخب النيجر على الأداء، فليس هناك خصم سهل في إفريقيا”.
كما أشار الركراكي إلى أن التنافس على المراكز داخل المنتخب يظل مفتوحا: “بعض اللاعبين يظنون أن مكانتهم مضمونة، لكن الواقع مختلف، المنافسة شرسة، ومن لا يقدم الإضافة قد يجد نفسه خارج اللائحة، أعتقد أيضا أن الصيام أثر على بعض اللاعبين، ولا يمكن لأي لاعب أن يلعب بقميص المنتخب بأقل مجهود”.
وأشاد المدرب بالدور الكبير الذي لعبه الجمهور في تحقيق الانتصار: “الجمهور كان سندا كبيرا لنا، استمر في التشجيع حتى بعد التأخر في النتيجة، وهو ما حفز اللاعبين على العودة وتحقيق الفوز”.
وعن التشكيلة النهائية لكأس إفريقيا، أكد الركراكي أنه لم يستقر بعد على الأسماء التي سيعتمد عليها: “أمامنا وقت طويل قبل كأس إفريقيا، والعديد من الأمور قد تحدث المهم هو أن تبقى المنافسة قوية بين اللاعبين”.
وبخصوص ثنائية جواد الياميق ونايف أكرد، قال الركراكي: “كنت أرغب في متابعة الياميق لأنه يملك الخبرة، لكننا ما زلنا نبحث عن التوازن في خط الدفاع”.
وفي حديثه عن إصابة الطالبي والصحراوي، أوضح المدرب: “جاءا إلى المعسكر مصابين، لكني فضّلت حضورهما من أجل تعزيز الانسجام مع المجموعة، حالة الطالبي تتحسن بشكل أفضل من الصحراوي، وسنرى وضعهما قبل مباراة تنزانيا”.
وختم الركراكي حديثه بتأكيد أهمية التركيز على جميع المباريات المتبقية: “هدفنا هو ضمان التأهل إلى كأس العالم أولا، ثم سنوجه تركيزنا نحو كأس أمم إفريقيا القادمة”.