24 ساعة- يوسف المرزوقي
أقدم مصطفى الرميد، القيادي بحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان سابقا، على اعتزال العمل السياسي والحزبي بشكل نهائي، وفق ما كشف عنه اليوم الجمعة، في حفل تسليم السلط.
وبعد أن استعرض الرميد؛ في كلمة جد مطولة ما وصفه بـ ”الانجازات” التي حققها طيلة فترة تحمله المسؤولية؛ قال ” أغادر المسؤولية الحكومية التي استغرقت مني عشر سنوات، بعد المسؤولية البرلمانية لأربعة عشر سنة، أعتزل السياسة عموما وأؤكد اعتزال العمل الحزبي كما سبق التصريح بذلك سابقا”.
وأضاف ”أشكر إخواتي وإخواني في حزب العدالة والتنمية قيادة ومناضلين ثقتهم الغالية التي طوقوني بها في كافة المراحل، والتي أرجو أن أكون قد رعيتها حق الرعاية، وأن يتقبل الله مني ومنهم صالح الأعمال”.
وزاد في كلمة الوداع ”إنني وأنا أغادر المسؤولية الحكومية، ومعها النشاط السياسي، أغادرها بضمير مرتاح، وقلب مطمئن، وإن كنت أحس بشيء ما في الجوانح، فهو الإحساس الذي عبر عنه الشاعر العظيم حينما قال: وما حب الديار شغف قلبي ولكن حب من سكن الديارا”.