حوراء استيتو ـ الرباط
وجه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد انتقادات حادة لإياس العماري، الأمين العام لحزب “البام”، على خفية خرجته الأخيرة وتصريحاته في برنامج “ضيف الأولى”، قبل يومين من انعقاد المبادرة من أجل الحسيمة التي دعا لها العماري.
وكتب الرميد على صفحته الإجتماعية، “للاسف الشديد لم لم يكن الخروج الاعلامي المدبر للسيد الياس العماري موفقا… فقد اختار الخروج قبل يومين من تاريخ المناظرة التي دعى اليها جميع الفرقاء حول الحيسمة وقد كان عليه ان لايستبق اشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع احد…”
واضاف الرميد، “كان عليه ان يؤجل خروجه الاعلامي الى مابعد المناظرة ليقدم نتاءجها للناس .. واذا كان لابدمن الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضوها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولايؤخر يصلح ولايفسد… ”
وأوضح الوزير في حكومة العثماني، “اما وان صاحبنا قرر ان يحسم النقاش قبل ان يبدا في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة اامؤسسات بكل النعوت التي امكن له اطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فاني اتساءل ما الجدوى من حضور مناظرته؟”
وتوجه الرميد للعماري بالقول:” بعد الذي سمعت منك في برنامج ضيف الاولى سجلني غاءبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو… والى اللقاء في مناظرة اخرى تحسن التحضير لها على الاقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وانا واحد منهم بان تحتفظ لنفسك بما تريد ان تقوله الى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة … حقيقة مال المشاريع المبرمجة وحقيقة اوجه التقصير في الانجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تاخير …”
ويتابع الرميد قائلا:”اما القصف العشواءي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد ان تناظرهم بالسجن فانه يحسنه كل ضعيف ولاحاجة بعده لاي مناظرة…”
