عبد الرحيم زياد ـ متابعة
أكد رئيس الوزراء الروماني السابق بيتر رومان، في أول خروج اعلامي له ، بعد تداول اسمه بشأن تولي مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء خلفا للألماني هورست كولر، بأن “الأمر يتعلق بعملية تشاور”.
وأشار المسؤول الروماني السابق، إلى أن هذه المشاورات لن يتم حسمها الا بعد محادثات مع أعضاء مجلس الأمن، ولهذا السبب لا يمكنه “التعبير عن أي موقف”، مضيفا “مرة أخرى لا أستطيع التعليق أو الرد لأن العملية ما زالت مستمرة”.
و انبرى الإعلام الجزائري فور تداول هذا الخبر، للهجوم على “بيتر رومان” ، ولا سيما صحيفة “الوطن” اليومية، مشيرة في هذا السياق أن له مواقف منحازة للمغرب، في إشارة إلى أن بيتر رومان عضو منتظم في منتدى كرانس مونتانا بالداخلة،و في سنة 2018، حيث صؤح ” أن المنتجع الساحلي، الذي يضم الآن العديد من التمثيلية الدبلوماسية للدول التي أعربت عن دعمها للسيادة المغربية على الصحراء الغربية، هو “معجزة” يمكن استلهامها في إفريقيا.