24ساعة-متابعة
أثار إفراغ مستشفى القرب بمدينة الريش من الأطباء والتجهيزات الطبية، غضبا واسعا لدى حقوقيين؛ كما نظمت نساء بالمنطقة، الخميس الماضي، مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام نحو مقر عمالة ميدلت للتنديد بالوضع.
في هذا الصدد، استنكرت منظمة المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها؛ أمس السبت 17 شتنبر الجاري؛ ما وصفته بـ ”الحالة الكارثية التي أصبح عليها مستشفى القرب بمدينة الريش عمالة إقليم ميدلت بعد افراغه من الأطباء والتجهيزات الطبية وتحول إلى شبه بناية مهجورة”.
وشددت المنظمة في ذات البلاغ على أن المؤسسة الصحية ”تتخبط في مشاكل جمة بسبب إنعدام طب الأطفال وغياب طبيبة النساء والتوليد منذ ستة أشهر مضت”، الأمر الذي يدفع بالمرضى إلى التوجه نحو المستشفى الإقليمي بميدلت.
وأفادت ذات المنظمة توقف مختبر التحاليل الطبية، وغياب جهاز الفحص بالأشعة، حيث تشتغل فيه مصلحتين فقط، من بين العديد من المصالح.
كما طالبت المنظمة بالوقف الفوري لـ ”التفريغ الممنهج لهذه المؤسسة الصحية بدون مبرر والعمل على إسترجاع جميع التجهيزات الطبية التي تم نقلها صوب مستشفيات ميدلت والرشيدية وكذا عودة الأطباء الذين تم تنقيلهم بدون سند قانوني وإعادة الامور إلى سابق عهدها”.