24ساعة-متابعة
اضطر الدوليان المغربيان نوفل الزرهوني ومحمد زريدة إلى العودة إلى أرض الوطن لزيارة أسرهم، مستغلين توقف الدوري الليبي مؤقتا نتيجة التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقد منح نادي الاتحاد الليبي لكرة القدم ترخيصا خاصا للثنائي المغربي بالعودة إلى المغرب، في ظل الأوضاع غير المستقرة الناتجة عن النزاعات المسلحة في طرابلس.
وقرر النادي منح عطلة مدتها خمسة أيام لجميع محترفيه الأجانب لزيارة ذويهم، على أن يعودوا بعد ذلك لاستئناف التدريبات.
يذكر أن الزرهوني وزريدة انضما إلى صفوف الاتحاد الليبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، في تجربة احترافية جديدة لهما خارج المغرب.