24 ساعة ـ متابعة
أدريان برودي، الحائز مؤخرًا على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن أدائه في “The Brutalist”، يظهر هنا بشخصية رحالة عالمي في عمل دعائي قصير صوّر في المغرب، مع تركيز خاص على مدينة طنجة.
الفيلم، الذي يمتد لثلاث دقائق تحت عنوان “Kismet”، من إخراج المكسيكي أليكسيس غوميز، يستهل مشاهده ببرودي وهو غارق في أحلامه على متن قطار، في مشهد يذكّر بـ”دور المسافر بالقطار الذي لعبه في Darjeeling Limited للمخرج ويس أندرسون”، كما أشارت مجلة “The Hollywood Reporter” الأمريكية.
ينطلق برودي بعدها في جولة عبر أزقة طنجة، ملتقيًا بوجوه غير متوقعة، ثم يركب “تاكسي كبير” يتقاسم فيه لحظات دافئة مع السائق، بينما تتراقص المناظر الطبيعية المغربية أمام العدسة. من طنجة إلى شفشاون، يتنقل الممثل في شمال المغرب متتبعًا خيوط ماضٍ محفور على بطاقة بريدية عتيقة، في رحلة ذاتية تنتهي به إلى غرفة رياض مطلة على البحر.
“ترعرعت في نيويورك، حيث التنوع والمفاجآت اليومية أشعلت بداخلي شغف الاستكشاف”، يقول برودي في تصريح صحفي.
“العمل في السينما يأخذني دائمًا إلى أماكن مختلفة، وهذا ما يثيرني؛ أستمتع بالتجوال، والسفر، وحتى التيه أحيانًا لأجد طريقي مجددًا. السفر يعلمني أن الحدود لا تعني شيئًا، فمهما اختلفت الثقافات والشعوب، نبقى جميعًا كائنات تحمل كل منها حكايته”، يضيف الممثل البالغ 51 عامًا عن هذا العمل الذي يغوص عبر السفر في أعماق الوحدة والتواصل، مبرزًا “كيف ينكشف المجهول حين نترك أنفسنا لتجربة الرحلة بحد ذاتها”، وفق ما جاء على موقع Monos الرسمي.