الرباط-متابعة
طالبت مراسلة للتنسيق الوطني للتعليم، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالاعتذار لنساء ورجال التعليم. مع الزيادة في الأجور واحترام الحريات النقابية، وحق الإضراب. مشددا على رفضه للنظام الأساسي الجديد.
وأعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن خوضها لإضراب وطني أيام 31 أكتوبر و1 و2 و 3 نونبر المقب. مرفوقا باعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ثاني أيام الإضراب.
وقال الفاعل التربوي عبد الوهاب السحيمي، إن تواصل الاحتقان داخل قطاع التعليم بالمغرب، يأتي في ظل استمرار تماطل وزارة التربية الوطنية في التفاعل مع مطالب الشغيلة التعليمية.
وأورد السحيمي، ضمن تصريح لـ”24 ساعة”، أن غياب التعامل الجدي مع هذا الملف والإضراب الوطني خلال الأسبوع الماضي عمق من الشعور بالغضب لدى نساء ورجال التعليم. مما دفعنا للتصعيد”.
وحول مستجدات هذا الملف، أبرز الحقوقي ذاته، أن اجتماع أخنوش مع النقابات لم يسفر بعد عن أي مخرجات لحدود الأن. مشيرا إلى أن المراسلة المذكورة تحمل المسؤولية للحكومة ولوزارة التربية الوطنية.
وشدد السحيمي، على ضرورة القطع مع الاختلالات السابقة التي حملها النظام الأساسي السابق. والتي كان من المفروض أن يتم تجاوزها، من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية للشغيلة التعليمية.